قال الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بلين، في 5 نيسان/ أبريل، إنه لا مكان لليمين المتطرف داخل صفوف جيش بلاده مشددا على أنه لن يسمح بتعريض سمعتها للخطر.
وأكد فان دير بلين في بيان للرئاسة النمساوية وزع على الصحافة أنه بوصفه القائد العام للقوات المسلحة فإنه لن يسمح تحت أي ظرف بوجود تطرف يميني في المؤسسة العسكرية.
ودعا الرئيس النمساوي في البيان الذي جاء ردا على ما تردد عن وجود عناصر متطرفة تخدم في القوات المسلحة، وزير الدفاع ماريو كونازيك والمسؤولين عن القطعات العسكرية في البلاد إلى تطبيق هذا التوجه على أرض الواقع وعدم التسامح مع أي عسكري يرتبط بصلات مع الجهات اليمينية المتطرفة.
واستدرك الرئيس النمساوي في بيانه بالقول إنه لم يلتق حتى الآن بأي من أفراد الجيش النمساوي سواء من الرجال او من النساء ممن يشتبه في كونهم متطرفين يمينيين بل أن كل من قابلهم كانوا على وعي تام بالقيم الديمقراطية ولا علاقة لهم على الإطلاق بالتطرف اليميني.
وذكر أن العسكريين النمساويين يؤدون مهماتهم “بشكل متميز” على مختلف الأصعدة ومنها المهمات التي يقومون بها في نطاق عمليات الإغاثة أثناء الكوارث على مستوى مهمات حفظ السلام في مناطق مختلفة بالعالم، وفقا لوكالة “كونا”.
وكان النائب المعارض في البرلمان النمساوي بيتير بيلز قال في وقت سابق إن هناك تسامحا وتساهلا إزاء بعض أفراد القوات المسلحة من أعضاء الحركات المتطرفة وذلك منذ تسلم حزب الأحرار اليميني المتطرف حقيبة وزارة الدفاع إلى جانب وزارة الداخلية.