قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للكونجرس في 4 نيسان/ أبريل إن الولايات المتحدة تدرس توسيع مبيعاتها من الطائرة المقاتلة إف-35 التي تنتجها لوكهيد مارتن إلى خمس بلدان جديدة ومنها رومانيا واليونان وبولندا مع تعزيز الحلفاء الأوربيين لدفاعاتهم في وجه روسيا.
وفي رسالة مكتوبة قُدمت لمجلس النواب الأمريكي، واطلعت عليها رويترز، قال ماتياس وينتر رئيس مكتب إف-35 في البنتاغون وهو نائب أميرال، ”إن سنغافورة، واليونان، ورومانيا، وإسبانيا، وبولندا من بين الزبائن المحتملين للمبيعات العسكرية الخارجية في المستقبل“.
ويتزامن الإعلان عن زبائن جدد مع توترات بين واشنطن وأنقرة بشأن خطط تركيا لشراء نظام دفاع صاروخي روسي.
ويدرس حلفاء آخرون لواشنطن شراء الطائرة الشبح ومنهم فنلندا وسويسرا والإمارات.
وفي العام الماضي، أصبحت بلجيكا أول الزبائن الجدد للطائرة إف-35 خلال سنوات، وفضلتها على يوروفايتر تايفون لتحل محل طائرتها المتقادمة من طراز إف-16 في صفقة بقيمة أربعة مليارات يورو (4.55 مليار دولار).
ولوكهيد المتعاقد الرئيسي للطائرة، وتتولى تطوير وبناء ثلاثة طرز من الطائرات الحربية الجديدة للجيش الأميركي وعشر دول أخرى طلبت الطائرات وهي بريطانيا، واستراليا، وإيطاليا، وتركيا، والنرويج، وهولندا، وإسرائيل، واليابان، وكوريا الجنوبية وبلجيكا.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت في تشرين الثاني/ نوفمبر أن مبيعات السلاح الأميركية للحكومات الأجنبية ارتفعت 13 بالمئة إلى 192.3 مليار دولار في العام المنتهي يوم 30 أيلول/ سبتمبر.