ذكر مصدر في جيش كوريا الجنوبية، في 5 نيسان/ أبريل أن كوريا الشمالية تعكف على إنشاء غواصة ضخمة في جنوب البلاد، وسط توقعات بأن تكون قادرة على إطلاق صواريخ باليستية.

وبحسب ما نقل موقع “شوسن إلبو”، فإن وزن الغواصة التي تنشئها الدولة الشيوعية المعزولة، تصل إلى 3 آلاف طن، ومن المحتمل أن تثير هذه الخطوة العسكرية غضبا غربيا.

وفي مارس الماضي، انهارت ثاني قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بسبب خلاف بين واشنطن وبيونغيانغ، حول توقيت تخفيف العقوبات.

واختلف البلدان الغريمان، بسبب إصرار واشنطن على أن تتخلى كوريا الشمالية بشكل كامل عن برنامجها النووي قبل أي رفع للعقوبات، فيما طالبت بيونغيانغ بقطف سريع لثمار توقيف اختباراتها الصاروخية والنووية.

وأورد المصدر أن المكونات الضرورية لإنشاء الغواصة الجديدة لكوريا الشمالية تم رصدها في مركز بناء السفن، في منطقة سينبو، جنوبي إقليم هامغيونغ.

وأضاف متحدث باسم الجيش، أنه تم رصد رصيف عائم، ورجح أن تكون كوريا الشمالية قد استعانت به لأجل إجراء تجربة صاروخ باليستي.

وفي الثاني من مارس الماضي، أظهرت صور ملتقطة بالأقمار الصناعية، عددا من مكونات صناعة الغواصات في المنطقة الجنوبية من كوريا الشمالية، لكنها لم تكن موجودة في أغسطس 2018.

وتقول تقارير صحفية في كوريا الجنوبية، إن نظام كيم جونغ أون واصل إقامة الغواصة خلال المدة التي كان متلزما فيها بمحادثات مع الولايات المتحدة.

وأثنى ترامب كثيرا على زعيم كوريا الشمالية وقال إنه سيحقق مستقبلا اقتصاديا واعدا لبلاده إذا تخلى عن النووي، لكن الرئيس الأميركي أعرب عن خيبة أمله بعدما وردت تقارير عن عودة بيونغيانغ إلى “عادتها القديمة”.