قالت الشركة الروسية-الهندية، المنتجة للصواريخ المجنحة “براهموس”، إنها تعمل الآن على زيادة مدى هذه الصواريخ إلى 500 كيلومتر.

ونقلت وكالة “نوفوستي” عن مدير الشركة من الجانب الروسي، ألكسندر ماكسيتشيف، في 8 نيسان/ أبريل، أن مدى صواريخ “براهموس” يفوق الآن 400 كيلومتر، لكن الشركة المنتجة وضعت أمامها مهمة تطوير المدى ليصبح 500 كيلومتر.

تجدر الإشارة إلى أن شركة “براهموس” تأسست عام 1998، وتسميتها هي كلمة مركبة تتكون من جزأين، اختصارا للنهر الهندي “براهمابوترا”، والنهر الروسي “موسكو”وتنتج هذه الشركة الصواريخ “براموس” المجنحة.

ويعتبر “براهموس” صاروخا مجنحا تتجاوز سرعته سرعة الصوت ويبلغ طوله 8 أمتار ووزنه 3 أطنان، وهو قادر على حمل رأس حربي وزنه 200 كيلوغرام.

يتميز “براهموس” بمدى تحليق يبلغ 290 كيلومترا، بالإضافة إلى تمتعه بسرعة تتجاوز سرعة الصوت بنحو 3 مرات، ما يؤدي إلى تقليص زمن التحليق وإلى ضمان إصابة الهدف عندما يكون على مسافات بعيدة من نقطة إطلاق الصاروخ.

براهموس:

هو صاروخ كروز فوق صوتي (supersonic)، يمكن إطلاقه من عدد كبير من المنصات البرية والبحرية والجوية لضرب أهداف بحرية وبرية. من أبرز مميزاته أنه بعيد المدى والوقت الذي يستغرقه بين الإطلاق وضرب الهدف هو وقت قصير جدا مما يزيد من فعالية الإشتباك. كما يعمل براهموس بمبدأ “أطلق وانس” ويتمتع بقدرات تدمير أكبر من باقي الصواريخ بسبب الطاقة الحركية الضخمة التي يعتمد عليها. ولا يمكن إغفال فعاليته القصوى ضد دفاعات السفن.

أما بالنسبة لتصميم هذا الصاروخ فصاروخ براهموس يتطابق تصميمه على كافة المنصات البرية والبحرية والجوية. يتم إطلاق الصاروخ من قاذف صاروخي. أما أبرز خصائص هذا النظام فتتمثّل بأن نظام التحكّم بهذا الصاروخ قادر على إطلاق الطلقات، و دراسة الأهداف وضرب مجموعة من الأهداف.