SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

الولايات المتحدة تدعو لضم الصين إلى معاهدة “ستارت” النووية المبرمة مع روسيا

الأسلحة النوويةالأسلحة النووية الفائقة التي يقول فلاديمير بوتين أنها يمكن أن تضرب أي مكان على الأرض تخضع ‏حالياً لاختبارها من قبل روسيا. ظهرت لقطات مرعبة (في الصورة) من اختبارات الصواريخ، التي يقول ‏الجيش أنها قد تمسح منطقة "بحجم تكساس أو فرنسا" (وزارة الدفاع الروسية)‏

دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في 10 نيسان/ أبريل لضمّ الصين إلى معاهدة ستارت الجديدة للحدّ من الرؤوس النووية الاستراتيجية، وذلك في وقت تستعد واشنطن لتمديد المعاهدة الموقعة مع روسيا.

وتنتهي معاهدة نيو ستارت، التي تحدّد سقفا لعدد الرؤوس النووية أدنى من السقف المحدّد إبان الحرب الباردة، في عام 2021 وسط تخوّف من استمرار التوتر القائم حاليا بين الولايات المتحدة وروسيا.

وقال بومبيو إن روسيا والولايات المتحدة أبدتا “التزاما كبيرا” باتفاقية نيو ستارت، خلافا لمعاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة المدى التي انسحبت منها الولايات المتحدة هذا العام متّهمة روسيا بعدم الالتزام بها.

ولدى سؤاله عن تمديد معاهدة “نيو ستارت” قال بومبيو أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “كان واضحا جدا” بقوله “إذا كان التوصّل لاتفاق جيّد ومتين للحد من التسلّح ممكنا، يجب علينا أن نتوصّل لاتفاق كهذا”.

وقال بومبيو إنّ معاهدة ستارت الجديدة يجب أن تشمل الصين، لكنّه لم يعتبر ذلك شرطا. وتابع وزير الخارجية الأميركي “علينا أن نضمن شمول الاتفاق جميع الفرقاء المعنيين”.

وأردف بومبيو “ربما سيتعذّر علينا ذلك. ربما سينتهي بنا المطاف بالعمل على ذلك مع الروس فقط”، موضحا أن القدرات النووية التي تشكل تهديدا للولايات المتحدة اختلفت حاليا.

وعندما سأله السناتور جيف ميركلي عمّا إذا كان يعني بذلك بكين، رد بومبيو إيجابا وقال إنّ الصين وسّعت نطاق برنامجها النووي.

ونفت روسيا انتهاك معاهدة الحدّ من الصواريخ النووية المتوسطة المدى، واعتبرت أنّ انسحاب الولايات المتحدة منها سيؤثر على تمديد معاهدة نيو ستارت.

وتشكّل إثارة بومبيو مسألة تمديد معاهدة نيو ستارت تغييرا في الموقف الأميركي المعلن في 2017 عندما ندد بها ترامب واصفا إياها بأنها “اتفاق من جانب واحد” تم التفاوض بشأنه في عهد سلفه باراك اوباما.

شارك الخبر: