وعدت تركيا بعدم السماح بتكامل منظومات الدفاع الصاروخية الروسية “إس-400” مع أي من منظومات السلاح التابعة للناتو لديها.

وجاءت تلك التأكيدات على لسان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في 15 نيسان/ أبريل، حيث تابع الوزير التركي أن قرار شراء منظومات الدفاع الصاروخية الروسية كان مرتبطا بمهام الدفاع عن البلاد ضد “التهديد الصاروخي والجوي” من جانب، واستنادا إلى رفض حلف الناتو تزويد تركيا ببديل لتلك المنظومة من جانب آخر.

وكانت تركيا قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تتنازل عن قرارها بشراء منظومات “إس-400” الروسية للدفاع الصاروخي، وأنها تنتظر وصول الدفعة الأولى من تلك المنظومات في تموز/ يوليو المقبل.

من جانبها، أعلنت واشنطن أن منظومات “إس-400” لا تتوافق مع المعايير الخاصة بأسلحة الناتو، وهددت بفرض عقوبات على أنقرة حال إتمامها هذه الصفقة، وهددت بتأخير أو عدم تزويد الأتراك بطائرات “إف-35” المقاتلة الحديثة.

كما أعلن وزير الدفاع الأميركي، مايك بومبيو، في وقت سابق أن السلطات التركية تدرك أنها لن تستطيع اقتناء طائرات “إف-35” الأميركية ومنظومات “إس-400” الروسية في آن واحد، بينما جمّدت الولايات المتحدة الأمريكية توريداتها المتعلقة بمقاتلات “إف-35” لتركيا، مطالبة إياها بالتخلّي عن شراء منظومات “إس-400” الروسية المضادة للجو.

على الجانب الآخر، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، ردا على إعلان أنقرة في وقت سابق من الشهر الجاري احتمال توسيع المشتريات التركية لمنظومة “إس-400″، أن موسكو منفتحة لتوسيع التعاون العسكري مع أنقرة.