تخطط الولايات المتحدة الأميركية لزيادة حجم أسطولها البحري بشكل كبير بحلول عام 2024، من خلال استخدام سفن آلية قادرة على منافسة روسيا والصين.
ذكر موقع “nationalinterest” الأميركي أن الولايات المتحدة الأميركية تعتزم إنفاق 4 مليارات دولار على شراء سفن كبيرة غير آلية وتسع غواصات روبوتية عملاقة. بالإضافة لإنشاء أسطول من الطائرات دون طيار (الدرون) لمنافسة كل من روسيا والصين.
وبحسب الموقع فإن قيام الولايات المتحدة بهذه الخطوة، سببه مخاوف مسؤولين رفيعي المستوى في البحرية الأميركية لتعرض السفن والبوارج الأميركية الضخمة للصواريخ الروسية والصينية.
هذا وتقوم الولايات المتحدة الأميركية بشكل متسارع على زيادة حجم الإنفاق العسكري. وتحدث الأدميرال في الجيش الأميركي، راندي كرايتس، عن هدف هذه السفن الآلية الجديدة واصفا بأن مهامها ستتركز على كشف الأهداف وتدميرها.
وأضاف بأن هذا النوع من السفن سيكون صغير الحجم وغير مأهول بالإضافة لتكاليفها القليلة. وتابع الموقع بأن الولايات المتحدة تعمل على تطوير فرقاطة جديدة ستكون مهمتها مراقبة أسطول السفن والغواصات الآلية.
هذا وسيتم تخصيص 1,3 مليار دولار من ميزانية 2020 الممنوحة للجيش الأميركي لبناء أول فرقاطة من هذا النوع من أصل 20 مقرر صنعها.