أعلنت السفيرة الأميركية في وارسو جورجيت موسباخر، في 19 نيسان/أبريل، أن واشنطن ستعزز وجودها العسكري في بولندا.
وقالت موسباخر، في مقابلة مع مجلة “بولسكا”: “يمكنني القول إنه سيكون هناك المزيد من القوات الأميركية في بولندا”، مشيرة إلى مفاوضات تجري حاليا لتعزيز وجود القوات الأميركية في بولندا.
وتم نشر الجنود الأميركيون في بولندا كجزء من مجموعة الكتيبة المتعددة الجنسيات التابعة لحلف الناتو، وكجزء من الوحدات المدرعة الأميركية.
واقترحت بولندا على الولايات المتحدة، في وقت سابق، استضافة فرقة أمريكية مدرعة على أساس دائم والتكفل بكل نفقاتها، وهي حوالي 2.4 مليار دولار. وتم طرح الاقتراح على المستوى الثنائي خارج إطار الناتو، واقترح الرئيس البولندي أندريه دودا، تسمية هذه القاعدة باسم “فورت ترامب”.
وكان عضو لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع والأمن فرانس كلينتسفيتش، أكد في مقابلة سابقة مع وكالة “سبوتنيك” أن روسيا ستعيد توجيه وسائل دفاعها، للتصدي للتهديد الجديد إذا تم إنشاء القاعدة العسكرية الأميركية في بولندا.