قال مسؤولون أميركيون لوكالة رويترز للأنباء في 8 أيار/ مايو إن قاذفات من طراز بي-52 ستكون جزءا من القوات الإضافية التي ستُرسل إلى الشرق الأوسط للتصدي لما تقول إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها ”مؤشرات واضحة“ على تهديد للقوات الأميركية هناك من إيران.
وكان جون بولتون مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض قال في 5 أيار/ مايو إن إدارة ترامب سترسل مجموعة حاملة طائرات هجومية وقوة قاذفات إلى الشرق الأوسط.
وقال كابتن بيل أوربان وهو متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية إن قوة مهام القاذفات ستتألف من قاذفات بي-52.
وقال مسؤولون أميركيون، طلبوا عدم نشر أسمائهم، إنه سيجري نشر أربع قاذفات من طراز بي-52 لكن هذا العدد قد يتغير. وتبقي الولايات المتحدة عادة قاذفات في المنطقة وكانت هناك قاذفات من طراز بي-1 حتى الشهر الماضي. وتتسم قاذفات بي-52 بأنها طويلة المدى وذات قدرات نووية.
وأكد الجيش أيضا أن من المقرر أن تتوجه حاملة الطائرات أبراهام لنكولن إلى الشرق الأوسط لكن سيتم التعجيل بتحركها بسبب تفاقم التوترات مع إيران.
وقال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن خطة واشنطن لإرسال قوات إلى المنطقة ”حرب نفسية“.
وفي معرض إعلانه عن إرسال القوات يوم الثلاثاء، لم يكشف الجيش الأمريكي تفاصيل محددة عن المعلومات التي ربما تكون لديه عن الخطر الإيراني.
وقال أوربان إن القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن عمليات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط وأفغانستان، طلبت القوات الإضافية بعد ”مؤشرات واضحة في الآونة الأخيرة“ على أن إيران وقوات وكيلة عنها ربما تستعد لمهاجمة القوات الأميركية في المنطقة.
وأضاف أن مدى صدق هذه التهديدات يعتمد على المصادر والأساليب التي جمعت بها المعلومات، وهو أمر لا يستطيع الجيش مناقشته.
وسبق أن قال الجيش إن الخطر يحدق بالقوات الأميركية على الأرض وفي البحر لكنه رفض الخوض في تفاصيل.
وقال أوربان ”القيادة المركزية الأميركية تواصل تتبع عدد من الخيوط بخصوص تهديدات جادة من النظام في إيران بحق المنطقة التي تقع تحت مسؤولية القيادة المركزية“.