تحدت 4 دول بينها الولايات المتحدة الأميركية، الصين عسكريا، وذلك في بحر الصين الجنوبي، حيث تطالب بكين بالسيادة عليه.
وقالت البحرية الأميركية في 9 أيار/ مايو، إن مدمرة أميركية مزودة بصواريخ موجهة أجرت مناورات مع حاملة طائرات يابانية وسفينتين تابعتين للبحرية الهندية وسفينة دوريات فلبينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، حسب وكالة “رويترز”.
ورغم إجراء مناورات مشابهة في السابق في بحر الصين الجنوبي، إلا أن العرض المشترك بين أربع دول يشكل تحديا جديدا لبكين في وقت يهدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار.
وقال آندرو جيه. كلوج قائد المدمرة الأميركية وليام بي. لورنس “تمثل العمليات الاحترافية مع حلفائنا وشركائنا وأصدقائنا في المنطقة فرصا للبناء على علاقاتنا القوية”.
وأرسلت اليابان حاملة الطائرات (إيزومو)، وهي واحدة من حاملتي طائرات كبيرتين لديها، بينما أرسلت الهند المدمرة (كولكاتا) والناقلة (شاكتي).
جاءت المناورات المشتركة التي استمرت أسبوعا واختتمت أمس الأربعاء بعد إبحار سفينتين حربيتين أمريكيتين أخريين يوم الاثنين قرب جزر في المنطقة التي تزعم الصين السيادة عليها، مما دفع بكين للاحتجاج قائلة إن هذا الإجراء انتهك سيادتها.
وتقول البحرية الأمريكية إنها تجري عمليات لحرية الملاحة في مياه دولية في مختلف أنحاء العالم، حتى في مياه يطالب حلفاء لواشنطن بالسيادة عليها، دون اعتبارات سياسية.
وتزعم بكين سيادتها على بحر الصين الجنوبي الاستراتيجي بالكامل تقريبا، بينما تطالب بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بالسيادة على أجزاء من المنطقة البحرية. وليس للولايات المتحدة أو اليابان أو الهند مطالب بالسيادة على أي مناطق هناك.