قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إن أنواعا جديدة من أسلحة الليزر طورت في روسيا ستعزز بشكل كبير من القدرة العسكرية للبلاد.
ومتحدثا خلال اجتماع، في 17 أيار/ مايو، مع مسؤولين بارزين، أشاد بوتن بالتحديد بـ”يريسفيت”، أول سلاح ليزر عسكري يدخل الخدمة الخريف الماضي. وبيريسفيت ليزر عالي الطاقة، ظلت بياناته وأغراضه المحددة قيد السرية.
ويعتقد أنه قادر على أن يعمي أجهزة العدو الإلكترو- بصرية وعلى إسقاط طائرات بدون طيار.
وأخبر بوتن المسؤولين أن بعض أسلحة الليزر الجديدة الأخرى قيد التطوير “كانت حتى وقت قريب موجودة فقط في الخيال العلمي.” وأضاف أن مثل هذه الأسلحة “ستحدد القدرة القتالية للجيش الروسي والبحرية لعقود مقبلة.”
وأحدثت روسيا طفرة في التصنيع العسكري خلال السنوات الأخيرة، وقد دشنت العديد من الأسحلة النوعية، من بينها صواريخ فائقة السرعة وطائرة شبحية، وبدأت العمل في غواصات نووية متطورة.
وتستهدف روسيا تعزيز مكانتها العسكرية كقوة منافسة للولايات المتحدة، كما تضع عينيها على سوق السلاح في العالم والذي تستحوذ فيه واشنطن على نصيب الأسد.