عبر حلف شمال الأطلسي في 12 تموز/ يوليو، عن “قلقه” لبدء تسلم تركيا منظومة الصواريخ الروسية إس-400، على ما أفاد أحد مسؤولي الحلف لوكالة فرانس برس.
وكثيرا ما حذر الحلف تركيا من أن المنظومة الروسية تتعارض مع أسلحة الحلف، ومنها الطائرة المقاتلة إف-35.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه “نشعر بالقلق إزاء التداعيات المحتملة لقرار تركيا حيازة منظومة إس-400”. وأضاف أن “العمل المشترك لقواتنا المسلحة أمر أساسي للحلف الأطلسي من أجل تسيير عملياتنا ومهماتنا”.
وتعارض الولايات المتحدة بشدة شراء تركيا لنظام إس-400، وترى خطرا حقيقيا في أن يتمكن المشغلون الروس الذين سيدربون العسكريين الأتراك على المنظومة من كشف أسرار تكنولوجية خاصة بالمقاتلة الأميركية الجديدة “إف-35” التي تريد أنقرة شراءها أيضاً.
وكانت واشنطن منحت تركيا في مطلع حزيران/يونيو مهلة تنتهي في 31 تموز/يوليو للاختيار بين المنظومة الروسية أو المقاتلات الأميركية.
وواجه وزير الدفاع الأميركي الجديد بالوكالة مارك اسبر وزير الدفاع التركي بهذا الخصوص على هامش اجتماع للحلف الأطلسي الشهر الماضي.
غير أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكد في أواخر حزيران/يونيو بعد لقائه نظيره الأميركي دونالد ترامب أنه لا يخشى تعرّض بلاده لعقوبات بسبب شراء صواريخ “إس-400”.