أثارت حملة على منصات التواصل الاجتماعي، ضجة في الولايات المتحدة، بعدما دعت إلى اقتحام قاعدة عسكرية يقال منذ عقود بأنها تضم مخلوقات فضائية، لكن هذه المبادرة تحولت إلى “مفاجأة”.
وبحسب مجلة “التايم” في 26 تموزف/ يوليو، إن ناشطين في المنصات الاجتماعية، دعوا إلى قصد القاعدة المعروفة بـ”المنطقة 51″، وهو اسم مستعار للموقع العسكري الموجود في جنوب ولاية نيفادا.
وأطلقت الحملة على نفسها اسم “اقتحموا المنطقة 51، فلن يوقفونا جميعا”، وتم تحديد تاريخ العشرين من سبتمبر لأجل تنفيذ هذه المبادرة ووقع 1.5 مليون شخص على الفكرة حتى الآن.
وفي خمسينيات القرن الماضي، قال عدد من الأشخاص إنهم تمكنوا من رؤية أجسام طائرة غريبة في القاعدة العسكرية التي تحولت إلى لغز.
وفي يونيو 1959، نشرت صحيفة “رينو إنين غازيت”، مقالا يقول فيه عدد من الشهود، وبينهم شرطي، برتبة عريف، إنهم رأوا أجساما طائرة وقالوا إنها كانت خضراء ولامعة كما أنها هبطت بسرعة كبيرة مقارنة بالطائرات المعتادة.
من ناحيته، قال متحدث باسم القوات الجوية الأميركية، إن الجيش على دراية بالمبادرة التي تسعى إلى اقتحام الموقع العسكري، وحذر من أي محاولة لدخول المنطقة بشكل غير مرخص.
وأضاف، يوم الاثنين، أن المنطقة تشهد تدريب للقوات الجوية التي تقف دائما في أتم الجاهزية لحماية مصالح الولايات المتحدة وأصولها.
وبعدما حققت الحملة انتشارا واسعا، قال الناشط الذي أنشأ الصفحة، جاكسون بارز، إنه أطلق مزحة فقط، ولم يقصد دعوة الناس بشكل فعلي إلى اقتحام الموقع العسكري، لكن يبدو أن المسألة سلكت منحى مغايرا.