طورت الولايات المتحدة الأميركية مقاتلات شبحية تحمل اسم “إف 35″، لتكون طائرة هيمنة جوية، رغم أنها تمتلك مقاتلات “إف 22″، التي تحقق لها ذات الهدف منذ سنوات.
ورغم التشابه في الهدف، إلا أن المقاتلة الشبحية الجديدة “إف 35 إيه” لها، مهام تختلف عن مهام مقاتلات “إف 22″، بحسب تقرير نشرته مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية.
تقول المجلة، إن مقاتلات “إف 35” تم تصميمها لتكون طائرة هيمنة جوية، يمكنها كشف مواقع الرادارات الأرضية للعدو وتدميرها بضربات استباقية، وهو ما يحرم العدو من استخدام دفاعات الجوية ضدها، بينما تكون مهام مقاتلات “إف 22” هي القضاء على الأهداف الجوية المعادية وتدميرها لفتح الطريق أمام مقاتلات الجيل الرابع مثل “إف 16” و “إف 15” لتنفيذ عمليات قصف واسعة ضد قوات العدو.
وتمتلك مقاتلات “إف 35″، القدرة على جمع المعلومات وتوفير حجم هائل من المعلومات من مصادر مختلفة، تمكن الطيار من تحديد الأهداف بسرعة ودقة عالية، تسبق نظيراتها في الجيش الأميركي، مشيرة إلى قول أحد الطيارين: “عند قيادتها يصبح لدى الطيار قدر كبير من الإلمام بالوضع المحيط به في وقت الحرب”.
وأضاف: “هذه المميزات ليست موجودة في طائرات الجيل الرابع مثل “إف 16” و”إف 15″، التي يمكن للدفاعات الجوية المتطورة كشفها واستهدافها بصواريخ مضادة للطائرات من الأرض، أو حتى بواسطة مقاتلات معادية.
وتقول المجلة، إن الجيش الأميركي يريد استخدام تشكيلات جوية من مقاتلات “إف 35” و”إف 22″، تقوم الأولى بتدمير الدفاعات الجوية الأرضية للعدو، بينما تشتبك الثانية مع المقاتلات المعادية لتدميرها، وفتح الطريق أمام مقاتلات الجيل الرابع لآداء مهام أكبر في وقت الحرب.