أطلقت كوريا الشمالية “مقذوفين غير محدّدين” في البحر، بحسب ما نقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء عن رئاسة أركان الجيش في سيول، في 9 آب/ أغسطس الجاري.
وفي وقت لاحق أكدت كوريا الجنوبية أن أحدث القذائف التي أطلقتها كوريا الشمالية باتجاه بحر اليابان كانت صاروخا باليستيا على ما يبدو.
وقال مكتب الرئاسة بكوريا الجنوبية في بيان إن ما أطلقته كوريا الشمالية صباح السبت استهدف اختبار قدرات نوع جديد من الصواريخ القصيرة المدى تطوره كوريا الشمالية.
وقالت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية، بحسب يونهاب، إنّ المقذوفين أطلقا من مكان يقع قرب مدينة هامهونغ في شمال شرق كوريا الشمالية وسقطا في بحر الشرق، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان، مشيرة إلى أنّ “الجيش يراقب الوضع في حال حدوث عمليات إطلاق إضافية وهو في حالة استعداد”.
وجاءت عملية الإطلاق تلك بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تلقى “رسالة جميلة للغاية” من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقال ترامب إن كيم قال إنه “غير سعيد” بالتجارب الصاروخية التي قال الزعيم الكوري الشمالي إنها تأتي ردا على التدريبات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية.