تمتلك السعودية، سلاحا جويا خارقا، يجعلها في المرتبة رقم 9 عالميا، بينما يأتي ترتيب الجيش السعودي بصورة شاملة في المرتبة رقم 25 بين أقوى 137 جيشا حول العالم، بحسب ما نقلت سبوتيك في 18 أيلول/ سبتمبر.
الطائرات الهجومية لدى السعودية، عددها 325 طائرة، وتأتي في المرتبة رقم 9 عالميا، بين القوى الهجومية الجوية الأفضل في العالم، بحسب ما أورده موقع “غلوبال فير بور” الأميركي.
وتمتلك السعودية أقوى قوة جوية بـ848 طائرة متنوعة، تضم 203 مقاتلات، و284 طائرة هجومية، إضافة إلى المروحيات، وطائرات التدريب، وطائرات النقل العسكري، ويأتي ترتيب القوة الجوية السعودية بصورة عامة في المرتبة رقم 12 عالميا. وتحتل المقاتلات والمروحيات الهجومية السعودية المرتبتين رقم 12 و17 عالميا، وفقا لموقع “غلوبال فير بور” الأميركي.
وتمتلك القوات البرية السعودية آلاف المدرعات والدبابات التي تشمل دبابات القتال الرئيسية ومركبات نقل الأفراد المدرعة.
إذ يصل عدد الدبابات في الجيش السعودي إلى 1142 دبابة، و5472 مركبة مدرعة، و524 مدفع ذاتي الحركة، و432 مدفع ميداني، إضافة إلى 322 منصة إطلاق صواريخ.
وتتكون القوات البحرية السعودية من 55 قطعة بحرية تضم 7 فرقاطات و4 كورفيت إضافة إلى 11 سفينة دورية و3 سفن كاسحات ألغام.
وبحسب ما ذكره موقع “ستاتيستا”، فإن السعودية، تأتي في المرتبة الثالثة عالميا، ضمن قائمة أضخم الميزانيات العسكرية في العالم للعام الماضي، حيث تصل نسبة إنفاقها العسكري منفردة إلى 3.7 في المئة، من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي، بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
وبحسب تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن الإنفاق العسكري السعودي، الذي تصل قيمته إلى 67.6 مليار دولار، يصل إلى نسبة 8.8 من الدخل القومي للمملكة، في تغير جعلها تتجاوز دول كبرى كانت تتفوق عليها في إحصائيات عام 2016.
وتمتلك السعودية أسطولا من الطائرات الحربية المتنوعة أبرزها “إف 16″، و”إف – 15” الأمريكية، التي تعتبرها أميركا من أقوى مقاتلاتها الحربية.
وأورد موقع شركة “بوينغ” مواصفات الطائرة “إف — 15″، التي تصنعها منذ سبعينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أنها تمتلك قدرات عالية على المناورة والعمل في كافة الأجواء.
وتتجاوز سرعة الطائرة 2.5 ماخ (2575 كم / الساعة)، أو ما يعادل 2.5 ضعف سرعة الصوت.
وتحمل الطائرة مدفع 20 مم، إضافة إلى 8 صواريخ “جو-جو” متوسطة المدى للاشتباك في المعارك الجوية، إضافة إلى مجموعة متنوعة من القنابل دقيقة التوجيه لاستخدامها ضد أهداف أرضية.
وذكر الموقع أن الطائرة مزودة بنظام ملاحة متقدم يمكنها من الطيران على ارتفاعات منخفضة بسرعات عالية في أسوأ الظروف الجوية لتنفيذ هجمات أرضية، مشيرا إلى أنها مزودة بأجهزة تصويب تمكنها من التصدي لوسائل الدفاع الجوي المعادية أثناء تنفيذ مهامها.
وتستطيع النسخة “إف — 15 بي” تنفيذ هجمات أرضية والاشتباك في معارك جوية، ويصل مدى الطائرة إلى 3800 كم.
وذكر موقع “هاو ستوف ووركينج” الأميركي أنه يوجد موديلات مختلفة لطائرات “إف — 15” أقدمها النسخة “إيه” التي تم إنتاجها عام 1972 وهي طائرة بمقعد واحد كانت مهمتها الأساسية أنها طائرة مقاتلة تم تطويرها لاحقا إلى النسخة “بي” التي يوجد بها معقدي طيار، ثم النسخة “سي” التي تعد مقاتلة بمحرك أقوى وخزان وقود أكبر من النسخة الأولى “إيه”.
وتستخدم النخسة “دي” بمقعدي طيار في عمليات التدريب حيث تسمح بوجود طيار محترف وآخر متدرب على مقعديها
يصل طول الطائرة 19.45 مترا، وعرضها 5.65 مترا، والمسافة بين طرفي الجناحين 13.05 متر، وتعمل بمحركين ويصل وزنها عند الإقلاع إلى 36.7 طن.
وتبنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي “أرامكو” في “بقيق” و”هجرة خريص” في المنطقة الشرقية للسعودية.
إلا أن المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، تركي المالكي، قال إن التحقيقات الأولية في الهجوم على منشآت نفطية في المملكة تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة إيرانية، مضيفا أن “مصدر إطلاق الطائرات المسيرة لم يكن اليمن، ويتم الآن التحقق من مصدر إطلاقها”، لافتا إلى أن الطائرات المسيرة التي تستخدمها جماعة “أنصار الله” اليمنية، إيرانية الصنع من طراز “أبابيل”.
وقالت السعودية إن الهجوم هو اعتداء تخريبي غير مسبوق، وأنه نتج عنه توقف نحو 50 % من إنتاج شركة أرامكو. وأكدت “أن الهدف من هذا الهجوم موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية، وهو امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية”.