كشف موقع “المصلحة الأميركية” أن قاذفة استراتيجية أميركية من طراز “بي – 52” تدربت منتصف مارس الماضي في البحر على توجيه ضربات بصواريخ مجنحة على إقليم كالينينغراد الروسي.
وأوضح ستيفان واتكينز، المحلل في هذا الموقع المتخصص في الشؤون الدفاعية والاستراتيجية أن محاكاة تلك الضربات جرت خلال عملية نقل هذه القاذفات الاستراتيجية من قواعدها الجوية في لويزيانا إلى بريطانيا.
وقال الموقع في هذا السياق إن “قاذفة من طرار بي 52، وتحمل رقم 60-0024 حلّقت فوق كندا في 14 مارس، وقامت بمحاكاة توجيه ضربة إلى الأراضي الروسية وعادت إدراجها فقط حين اصبحت على بعد 96 كيلو مترا من المجال الجوي الروسي”.
وتحدثت وسائل إعلام في وقت سابق عن تدريبات على هجوم مماثل، مشيرة إلى رصد قاذفات “بي – 52” متمركزة في قواعد عسكرية في أوروبا، وهي تقوم بتنفيذ هجمات نووية وهمية على روسيا يومي 14 و20 مارس.
وأفيد في هذا الشأن أن المقاتلات الروسية تصدت للقاذفات الاستراتيجية الأميركية وقامت باعتراضها ومنعتها من اتمام تدريباتها، لكنها لم تتدخل بشكل مباشر.
يذكر أن جيفري لي هاريغان، قائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا وإفريقيا، كان قد صرّح في 17 سبتمبر بأن نظام دفاع جوي قويا يوجد في منطقة كالينينغراد، زاعما أن واشنطن لديها خطة للتغلب عليه.