قالت وزارة الدفاع الأميركية، في 20 أيلول/ سبتمبر، إن الرئيس دونالد ترامب وافق على إرسال قوات أميركية ذات طبيعة دفاعية وتركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي بعد الهجمات التي تعرضت لها منشأتي نفط بالسعودية.
ومُذكّرًا بتدمير القوّات الإيرانيّة طائرةً أميركيّة مسيرة في حزيران/ يونيو بعد احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانيّة، قال وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر إنّ هجوم 14 أيلول/ سبتمبر على منشأتين نفطيّتين سعوديّتين “يُشكّل تصعيداً كبيراً للعدوان الإيراني”.
وأضاف البنتاغون إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن وحدات بعينها ليتم نشرها في المنطقة مضيفا أن عدد القوات ستكون “معتدلة”.
وفي مؤتمر صحفي، قال الجنرال جوزيف دانفورد ، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن عدد القوات التي سيتم نشرها لن يبلغ الآلاف، رافضا تحديد عدد تلك القوات.
وكانت رويترز قد ذكرت من قبل إن البنتاغون يفكر في إرسال بطاريات مضادة للصواريخ وطائرات مسيرة ومزيد من الطائرات المقاتلة.