صرح وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، في 13 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بأن الولايات المتحدة تنظر إلى روسيا والصين بصفتهما دولتين منافستين رئيستين لها.
وفي كلمة ألقاها في مقر منظمة “مجلس العلاقات الخارجية” بنيويورك، قال إسبر: “لقد دخلنا عصرا جديدا من التنافس بين دول كبرى. الصين أولا وروسيا ثانيا تمثلان حاليا مسار الجهود الرئيسية بالنسبة لوزارة الدفاع الأميركية”. وأوضح أن هاتين الدولتين “تحدّثان، وبوتيرة سريعة، قواتهما المسلحة وتوسعان إمكاناتهما، بما في ذلك في الفضاء الكوني والمجال السيبراني”.
وبحسب الوزير، فإن الصين تسعى إلى توسيع وجودها الاقتصادي في آسيا، فيما تحاول روسيا “إحداث شقاق في صفوف الناتو”.