أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 16 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أن واشنطن تخطط لإجراء اختبارات لصاروخين جديدين حتى نهاية العام الجاري، كانا محظورين في إطار معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وقال قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية، الفريق الأول سيرغي كاراكايف في حديث لجريدة “كراسنايا زفيزدا” (النجم الأحمر) التابعة لوزارة الدفاع الروسية: “حتى نهاية عام 2019، تخطط الولايات المتحدة الأميركية لإجراء اختبارات لصاروخين جديدين بمدى 1000 كيلومتر و3000 كيلومتر، علاوة على ذلك كوسائل هجومية قصيرة ومتوسطة المدى لا أحد اليوم بوسعه أن يعطي ضمانات بأن تكون غير مزودة برؤوس نووية”.
وكان البنتاغون قد اختبر في الـ12 من الشهر الجاري إطلاق صاروخ باليستي موجه أرضيا متوسط المدى، كان محظورا في إطار “معاهدة الصواريخ” بين موسكو وواشنطن.
وخرجت الولايات المتحدة، في الـ2 من أغسطس الماضي من معاهدة القضاء على الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى التي أبرمتها مع الاتحاد السوفيتي عام 1987.
وحذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرارا، الولايات المتحدة من أن بلاده ستتخذ إجراءات مناسبة حال إقدام الحكومة الأمريكية على تصميم ونشر مثل هذه الصواريخ في أراضي الدول الأخرى، داعيا مع ذلك إلى إجراء مفاوضات حول إبرام معاهدة جديدة لمنع اندلاع سباق تسلح جديد.