وافقت الحكومة اليابانية على ميزانية دفاعية قياسية في 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تشمل عددا من الطائرات المقاتلة الشبحية الأميركية، فضلا عن تمويل بحوث من المحتمل أن تعمل على تطوير طائراتها المقاتلة الخاصة.
ولا تزال ميزانية الدفاع البالغة 5.31 تريليون ين (48.6 مليار دولار) للعام المالي 2020 بحاجة إلى موافقة البرلمان الياباني، لكنها سوف تزيد بنسبة 1.1 بالمائة عن العام الحالي.
وارتفع الإنفاق الدفاعي الياباني على مدار 7 سنوات متتالية بنسبة 13 بالمائة منذ عام 2013، أي بعد عام من تولي رئيس الوزراء شينزو آبي مهام منصبه، حيث تتطلع الحكومة إلى زيادة وضعها الدفاعي وسط ما تعتبرها تهديدات من الصين وكوريا الشمالية.
وكانت مقاتلات إف – 35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن الأميركية، من بين عمليات الشراء الأكثر تكلفة في قائمة الميزانية.
وبموجب خطة ميزانية عام 2020، من المقرر أن تشتري اليابان 6 طائرات شبحية مقاتلة من طراز “إف 35 بي”، قادرة على الإقلاع من مدرج قصير، والهبوط العمودي، بتكلفة 79.3 مليار ين (725 مليون دولار).
وهذه الطائرات الست هي الدفعة الأولى من بين 42 طائرة من طراز “اف 35 بي” تعتزم اليابان الاستحواذ عليها في السنوات المقبلة.
ويساعد شراء أسلحة أميركية باهظة الثمن على تقليص الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة، وهي نقطة خلاف في واشنطن، لكنه يثير مخاوف في الداخل من أنها ستعيق صناعة الدفاع المحلية الناشئة في البلاد.
وتتضمن ميزانية 2020 مبلغ 28 مليار ين (256 مليون دولار) للبحوث الأولية في تطوير طائرات مقاتلة من الجيل التالي، لتحل محل طائرات “اف 2” القديمة، التي من المتوقع أن تخرج من الخدمة في ثلاثينيات الألفية الحالية.
وتعتزم اليابان تطوير محركها الخاص، لكنها تدرس أيضا تطوير بعض الأجزاء الأخرى مع الولايات المتحدة وبريطانيا لزيادة التوافق، حسبما قال مسؤولون دفاعيون.