يتوقع أن تتزود القوات الجوية والفضائية الروسية عام 2027 بقاذفة جديدة بعيدة المدى وحاملة الصواريخ النووية. أعلن ذلك نائب وزير الدفاع الروسي، أليكسي كريفوروتشكو، في حديث أدلى به للمجلة العسكرية “دفاع روسيا “، في 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وقال إن القاذفة الواعدة الجديدة باك دا ستنضم لبرنامج تسليح الجيش الروسي في الأعوام 2020 – 2027. وحسب نائب الوزير هناك معدات حربية أخرى دخلت برنامج التسليح ومن بينها غواصات ” بوريه – آ” النووية الاستراتيجية والمنظومات البرية الثابتة وذاتية الحركة للصواريخ الاستراتيجية.
وأشار نائب الوزير إلى أن المعدات الحربية التي تتسلمها وحدات الجيش الروسي حاليا لا تقل قدرة وفاعلية عن مثيلاتها الأجنبية وغالبا ما تتفوق عليها، إذ أنها لا مثيل لها في العالم.
يذكر أن نائب وزير الدفاع أشار في وقت سابق إلى أن القاذفة الاستراتيجية الجديدة سيتم تصميمها بناء على تكنولوجيا “ستيلز” للتخفي عن الرادارات. أما محركاتها فستتزود بنظامين إساسي وإلكتروني مدبلج، ما يمكنها من البقاء في الجو لمدة 30 ساعة دون أن تتزود بالوقود.