اخترع علماء روسيا سلاحا جديدا مضاد للطائرات المسيّرة دون طيار (درون). والسلاح المبتكر عبارة عن طائرة مسيرة قادرة على اعتراض الطائرات المسيرة المعادية باستخدام الشبكة وكأنها تقوم بصيد طائرات العدو بالشبكة، بحسب ما نقلت سبوتنيك في 21 شباط/ فبراير الجاري.
وقال فيكتور كلادوف أحد مدراء شركة “روستيخ” الحكومية التي تدير قطاع التكنولوجيا الحديثة في روسيا، في تصريحات صحفية:
لدينا بالإضافة إلى وسائط الإعاقة التشويشية لمكافحة الطائرات المسيرة، طائرات درون “القاتلة” التي تكتشف الطائرت المسيرة المعادية وتلاحقها وتعترضها بالشبكة.
وعلاوة على كل ذلك تنتج الشركة التي تحمل اسم مخترع رشاش كلاشنيكوف، وهي من المؤسسات التابعة لـ”روستيخ”، بنادق مضادة لطائرات درون يتراوح مداها بين 1 و1.5 كيلومتر. و”تقتل” هذه البندقية طائرة درون بالنبضة الكهرومغناطيسية التي تعطِّل إلكترونيات الطائرة المستهدفة، فتسقط الطائرة أو تواصل الطيران ولكنها تفقد الاتصال مع مَن أطلقها، وتغدو بالتالي تائهة، غير مُجدية.
وقال الخبير دينيس فيدوتينوف عن استخدام الوسائل المخصصة لمكافحة طائرات درون إن التجارب العالمية أظهرت أن استخدام الأسلحة النارية ضد طائرات درون ليس بالأسلوب الأكثر فعالية وجدوى لمكافحة طائرات درون ولاسيما أن إطلاق النار على طائرات درون المتواجدة في أماكن وجود الناس قد يشكل خطرا على المدنيين. وإزاء ذلك تم إيجاد حلول تقنية مغايرة لإيقاف الطائرات المسيرة المعادية أو غير المرخصة منها شبكات شتى خصصت لخطف طائرات درون.