بعد أسابيع من توجيه إيران ضربات صاروخية إلى قاعدة عسكرية عراقية تستضيف جنودا أميركيين، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ارتفاعا جديدا في حصيلة المصابين بين عسكرييها.

وكشفت الوزارة، في 21 شباط/ فبراير الجاري، أن عدد الجنود الأميركيين الذين أصيبوا بارتجاج في الدماغ من جراء إطلاق إيران صواريخ على قاعدتهم في العراق الشهر الماضي، قد ارتفع إلى 110.

وقال البنتاغون في بيان إنه تم تشخيص إصابات جميع الجرحى بارتجاجات خفيفة في الدماغ، مضيفا أن 77 منهم عادوا إلى الخدمة.

وأضاف البيان أن 35 جنديا نقلوا إلى ألمانيا لمزيد من التقييم، ولاحقا تم إرسال 25 منهم إلى الولايات المتحدة، حسبما نقلت “فرانس برس”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في البداية عدم وجود إصابات في صفوف الجنود الأميركيين بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد، فجر الثامن من يناير الماضي.

وأطلقت إيران صواريخ بالستية على القاعدة ردا على مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، بطائرة مسيرة أميركية في الثالث من يناير قرب مطار بغداد.