أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس في 25 شباط/ فبراير الجاري بدء برنامج يحل محل الرادع النووي في البلاد، بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وقال والاس في بيان ”لضمان احتفاظ الحكومة برادع فعال من خلال عمل الغواصة دريدنوت كلاس المزودة بصواريخ باليستية، فإننا نستبدل رأسنا النووي الحالي من أجل التعامل مع التهديدات المستقبلية والبيئة الأمنية“.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من المراجعة الاستراتيجية للأمن والدفاع لعام 2015 ، والتي حددت إستراتيجية المملكة المتحدة المتمثلة في الحفاظ على الحد الأدنى من الردع المستقل ذات المصداقية بشكل أسلحة نووية. تم تبني هذا الموقف كنتيجة لقرار الحكومة لعام 2007 بدعم من تصويت برلماني لدعم أجهزة الردع النووية في البلاد إلى ما بعد أوائل الثلاثينيات.