نجحت دولة الإمارات في ترسيخ حضورها وسمعتها في مختلف المجالات التكنولوجية والصناعية من خلال استقطاب وتبني الذكاء الاصطناعي في استراتيجياتها، وهو ما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة والخطط الوطنية الرامية إلى لعب دور محوري في تبني أحدث التقنيات، وأفضل الممارسات العالمية عبر فتح أبواب الإمارات لتبادل الخبرات، بحسب ما نقلت صحيفة البيان في 25 شباط/ فبراير الجاري.
وفي هذا المجال استضافت دولة الإمارات العديد من المعارض الدولية المهمة، ومنها معرضا الأنظمة غير المأهولة «يومكس 2020»، والمحاكاة والتدريب «سيمتكس 2020» في دورتهما الأكبر على الإطلاق والتي استمرت يومي 24 و25 شباط/ فبراير الجاري، وهما المعرضان اللذان تستضيفهما أبوظبي مرة كل عامين، ويعد معرضا يومكس وسيمتكس بمثابة بوابة عبور نحو المستقبل وفرصة استثنائية لتحفيز الابتكار بالنظر إلى مستوى الإقبال الدولي المتزايد على دولة الإمارات للمشاركة في مختلف الفعاليات والمعارض الدولية.
مثل هذه المعارض نموذج لنهج دولة الإمارات واستراتيجياتها لاستشراف المستقبل والسعي لامتلاك أحدث التكنولوجيا العالمية وتصنيعها أيضاً، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارة سموه للمعرضين، حيث قال:
“زرت معرضي يومكس وسيمتكس 2020، تطورات نوعية شهدتها التقنيات والأنظمة المعروضة في أجنحتهما، البحوث والابتكار والتطوير عصب الصناعات المتقدمة، والإمارات ضمن استراتيجيتها في استشراف المستقبل تستثمر في تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي بما يخدم تقدم الإنسان ورفاهيته”.
لقد نجحت هذه الدورة الأكبر في تاريخ المعرضين اللذين انطلقا عام 2015 في التأكيد على مكانة دولة الإمارات، وحضورها وسمعتها العالمية التي تحظى بها في مختلف الأوساط والمحافل الإقليمية والعالمية.