وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 27 آذار/ مارس الجاري، أمرا تنفيذيا يفوض وزيري الأمن الداخلي والدفاع لاستدعاء جنود الاحتياط في الجيش وخفر السواحل للخدمة، وفقا لما أعلنه البيت الأبيض، بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وبموجب القرار، تم تفويض الوزيرين بإصدار أمر استدعاء لجنود الاحتياط من الجيش والبحرية وسلاح الجو وخفر السواحل، للخدمة لمدة تصل إلى سنتين “بعدد لا يتجاوز مليون فرد في الخدمة في أي وقت”.
وتسخر الولايات المتحدة كافة إمكاناتها لمواجهة تفشي فيروس كورونا السريع في البلاد، حيث تجاوز عدد الإصابات حاجز الـ100 ألف حالة مؤخرا.
وأوضح ترامب أن هذا المرسوم سيسمح باستدعاء الكوادر الطبية الإضافية. وتطرق ترامب إلى مسألة صناعة أجهزة التنفس الاصطناعي، قائلا إن الولايات المتحدة ستصنع 100 ألف جهاز خلال الأيام الـ100 القادمة.
وأضاف إذا ما كانت الولايات المتحدة بحاجة إلى هذا العدد من الأجهزة، سيكون بإمكانها مساعدة دول أخرى مثل إيطاليا.
كما عين ترامب مساعده بيتر نافارو منسقا لقانون الإنتاج الدفاعي، الذي سيتم بموجبه إنتاج الأجهزة المذكورة.
وكان ترامب قد طالب شركتي “جنرال موتورز” و”فورد” بالبدء بإنتاج أجهزة تنفس اصنطاعي على الفور، وبكميات يحتاجها قطاع الصحة لمواجهة فيروس كورونا.
ويأتي ذلك على خلفية التقارير حول تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الـ100 ألف شخص.