أطلقت كوريا الشمالية في 29 آذار/ مارس الجاري، صاروخين باليستيين قصيري المدى على ما يبدو في المحيط قبالة ساحلها الشرقي في أحدث تجربة ضمن سلسلة غير مسبوقة من عمليات الإطلاق.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في جيش كوريا الجنوبية إن “مقذوفين اثنين قصيري المدى” أطلقا من منطقة ونسان الساحلية وحلقا لمسافة 230 كيلومترا وبلغ أقصى ارتفاع 30 كيلومترا.
وأضافت في بيان نشرته وكالة يونهاب للأنباء “في موقف يواجه فيه العالم كله مصاعب بسبب فيروس كوفيد-19، إن هذا النوع من العمل العسكري من جانب كوريا الشمالية غير لائق وندعو إلى التوقف فورا”.
وذكرت وزارة الدفاع اليابانية أن المقذوفين صاروخان باليستيان على ما يبدو، مضيفة أنهما لم يسقطا في أرض يابانية أو في المنطقة الاقتصادية الخاصة لليابان.
وإذا تأكد ذلك فسيكونان ثامن وتاسع صاروخين تطلقهما كوريا الشمالية في أربع جولات من التجارب هذا الشهر مع مواصلة القوات الكورية الشمالية تدريبات عسكرية عادة ما يشرف عليها زعيم البلاد كيم جونج أون شخصيا.
وسيكون هذا أكبر عدد من الصواريخ تطلقها بيونغ يانغ خلال شهر واحد وفقا لإحصاء جمعه شيا كوتون الباحث لدى مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي.
وتمنع قرارات مجلس الأمن الدولي كوريا الشمالية من تجربة الصواريخ الباليستية، وفرضت على الدولة عقوبات واسعة بسبب برامجها الصاروخية والنووية.