انتخب مجلس إدارة شركة لوكهيد مارتن السيد جيمس تايكليت لشغل منصبي الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين اعتباراً من 15 يونيو، خلفاً لماريلين هيوسون التي شغلت منصبي رئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين للشركة منذ عام 2014 وتقلّدت منصبي الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين للشركة منذ عام 2013. وستتولى ماريلين منصب الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة اعتباراً من 15 يونيو، في حال إعادة انتخابها من قبل مجلس الإدارة والمساهمين خلال الاجتماع السنوي القادم.
وفي معرض تعليقها على التعيين الجديد، قالت ماريلين هيوسن: “تحظى لوكهيد مارتن بوضع قوي حالياً، نظراً لنتائجنا المالية المتميزة، والحجم القياسي لأعمالنا في العام الماضي، وأعتبر هذا التوقيت مناسباً لانتقال القيادة في الشركة، استعداداً للمستقبل المشرق الذي تنتظره لوكهيد مارتن، مع وجود جيمس وفريق قيادتنا البارز على رأس الشركة. وقد أسعدتني موافقة مجلس الإدارة على التوصية التي تقدّمتُ بها، حيث سيعمل كبير الإداريين التنفيذيين الجديد على قيادة أعمال لوكهيد مارتن الطموحة خلال المرحلة القادمة من النمو وتعزيز القيمة”.
وسيواصل جيمس أداء مهامه باعتباره عضواً في مجلس إدارة لوكهيد مارتن منذ عام 2018، حيث تقلّد في السابق منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة “أميركان تاور كوربوريشن” منذ عام 2004، ومنصب كبير الإداريين التنفيذيين فيها قبل ذلك منذ عام 2003، وقاد مسيرة تحولها من شركة أمريكية أساساً، إلى لاعب عالمي في هذا القطاع، وأسهم في حيازتها لأصول وعمليات هامة في 19 دولة حول العالم.
وقبل انضمامه إلى شركة “أميركان تاور” في عام 2001، تولى تايكليت رئاسة شركة “هانيويل إيروسبيس سيرفيسز”، الوحدة التابعة لشركة “هانيويل إنترناشيونال”. وقبل ذلك، شغل منصب نائب الرئيس لخدمات المحركات في “برات آند ويتني”، الوحدة التابعة لشركة “يونايتد تكنولوجيز كوربوريشن”، كما عمل مستشاراً سابقاً في شركة “ماكينزي آند كومباني”، وتخصص في استراتيجيات وعمليات الاتصالات والطيران. بدأ تايكليت مسيرته المهنية كضابط وطيار في سلاح الجو الأمريكي، وشارك بالخدمة في حرب الخليج، ويحمل درجة الماجستير في العلاقات العامة من من جامعة برينستون، كما أنه حائز على زمالة كلية وودرو ويلسون، وتخرج بتميز من أكاديمية القوات الجوية الأمريكية حاملاً شهادتين في الهندسة والعلاقات الدولية.
ويقول جيمس تايكليت: “بناء على خبراتي العسكرية، أدركت مهمة شركة لوكهيد مارتن العظيمة في ضمان الأمن العالمي وتقديم الحلول المبتكرة. ويشرفني في هذا الإطار أن أكون خلفاً لإحدى أنجح كبار الإداريين التنفيذين البارزين في الولايات المتحدة الأمريكية. وطوال وجودي في مجلس إدارة لوكهيد مارتن، لم يتوقف تقديري للشركة عند حدود النمو المستمر لأعمالها في مجالات الفضاء والطيران والدفاع؛ بل امتد ليشمل كذلك، التفاني والالتزام الكبيرين من ماريلين وموظفي لوكهيد مارتن في خدمة عملائها”.
وتجدر الإشارة إلى التزام شركة لوكهيد مارتن الراسخ مع المملكة العربية السعودية على مدى أكثر من 50 عاماً، والذي بدأ مع تسليم أولى ناقلاتها الجوية من طراز سي-130 هيركوليز في عام 1965. ومنذ ذلك الحين، توطدت شراكة لوكهيد مارتن مع المملكة وتوسعت لتشمل تقديم حلولها المبتكرة والقوية في مجالات الأمن والتكنولوجيا والفضاء لتعزيز أمن المملكة وضمان وازدهارها.
ويتعزز حضور لوكهيد مارتن في المملكة العربية السعودية بمبادراتها لتطوير الكوادر المحلية، والتي تسهم في تحفيز وتدريب الجيل القادم من المواهب السعودية، فقد قدمت الشركة فرص مبتكرة مثل برنامج تدريب أساسيات علم الفضاء الذي تخرج منه 10 طلبة بين عامي 2015 و 2018، وبرنامج تجميع وربط واختبار الأقمار الصناعية بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والذي شارك فيه 11 مهندس فضاء سعودي، وبرامج التدريب الجامعي والخبرات العملية على مروحيات بلاك هوك في مرافق شركة سيكورسكي في ولاية كنيكتكت بالولايات المتحدة وغيرها من برامج دعم مبادرات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، كما قامت لوكهيد مارتن بالشراكة مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومؤسسة مسك الخيرية وكلية بابسون الأمريكية الشهيرة لتأسيس كلية محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال.