أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستنشر سفنا حربية في البحر الكاريبي، وشرق المحيط الهادئ في إطار الجهود لمحاربة تهريب المخدرات، بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء في 1 نيسان/ أبريل الجاري.
وأشار ترامب خلال مؤتمر صحفي حضره وزير الدفاع مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، إلى أن هذا الإجراء ضروري نظرا “للخطر المتنامي” الذي تمثله عصابات المخدرات.
واعتبر ترامب أن عصابات المخدرات قد تستغل انتشار فيروس كورونا لصالحها، قائلا “إننا يجب ألا نسمح بذلك”.
وأضاف ترامب أن القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأمريكية ستكثف عمليات الاستطلاع، وأن الولايات المتحدة ستضاعف قدراتها في المنطقة.
بدوره، أكد مارك إسبر على أنه يجب بذل مزيد من الجهود لمنع المخدرات من الوصول إلى السواحل الأمريكية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة أن الهدف من وراء هذه الخطوة زيادة الضغط على الحكومة الفنزويلية بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو وحلفائها، لكن ذلك ليس تحضيرا لعمل عسكري ضد فنزويلا.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أنه على الرغم من تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأن كل الخيارات على الطاولة في ما يخص فنزويلا، لا ترغب الولايات المتحدة استخدام القوة العسكرية، لأن ذلك قد يؤدي إلى دخولها في نزاع جديد في الخارج.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وبعض المسؤولين الكبار في فنزويلا بالتورط في تجارة المخدرات.
ورفضت فنزويلا تلك الاتهامات، معتبرة اياها جزءا من الجهود الأميركية لإسقاط النظام في البلاد.