لم يستبعد كريستوفر فورد، مساعد وزير الخارجية الأميركي، لجوء الولايات المتحدة إلى “رد نووي” على أي هجوم محتمل يستهدف بنيتها التحتية الفضائية، بحسب ما نقلت روسيا اليوم في 6 نيسان/ ابريل الجاري.
وفي ندوة عبر شبكة الإنترنت نظمها مركز الأبحاث الاستراتيجية والدولية بواشنطن، في 6 نيسان/ أبريل الجاري، قال فورد: “على خصومنا المحتملين أن يعلموا أن لا فرق من هذه الناحية بين مكونات البنية التحتية الفضائية للولايات المتحدة أية كانت: إذا اعتديتم عليها فإنكم بالتالي اعتديتم علينا. كما نوجه رسالة واضحة مفادها أننا لا نستبعد حتى استخدام السلاح النووي للرد على أي هجوم كبير على المكونات الأساسية لبنيتنا التحتية الفضائية”.
وأوضح الدبلوماسي الأميركي أن العقيدة النووية للولايات المتحدة تقضي بإمكانية لجوء واشنطن إلى استخدام السلاح النووي، دفاعا عن مصالحها الحيوية ومصالح حلفائها وشركائها، حتى في حال عدم لجوء العدو إلى استخدام هذا النوع من السلاح.
وذكر كريستوفر بهذا الخصوص بأن البنية التحتية الفضائية جرت الإشارة إليها في وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي كأحد المصالح الحيوية للولايات المتحدة. وشدد على أن ذلك ليس صدفة، مضيفا أن “أي تدخل عدواني أو اعتداء على مكونات بنيتنا التحتية الفضائية في أي وقت – حتى في حال حدوثه باستخدام أسلحة غير نووية – قد ينظر إليه كاعتداء خطير.. وسيقود ذلك إلى تصعيد كبير وربما جذري للأزمة أو النزاع”.