تمكّنت شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية، التي أنهت العام الماضي بنتائج مالية ناجحة، من الاستمرار بالنموّ منذ بداية عام 2020 مع حصولها على طلباتٍ بقيمة 320 مليون دولار (حوالي 2.1 مليار ليرة تركية) بالرغم من تفشّي وباء فيروس كورونا “كوفيد 19″، بحسب ما نقلت ترك برس في 7 نيسان/ أبريل الجاري.
وقال رئيس الشركة هالوك غورغون في بيانٍ صحفيٍّ صدر على “منصة الإفصاح العام” (KAP) يوم الخميس الماضي إن الشركة “استمرّت بالنموّ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020 دون فقدان الزخم”.
وأشار غورغون إلى أن “أسيلسان” ستواصلُ دعم قوتها الإنتاجية وأنشطتها البحثية والتنموية بنتائج مالية قوية في عام 2020، كما فعلت في عام 2019.
وشدّد غورغون على أن وباء فيروس كورونا الجديد كشف عن “هشاشة سلاسل الإنتاج والتوريد على نطاقٍ عالميّ”، مضيفًا أن “أسيلسان” صمّمت نظام التوريد الخاصّ بها من خلال التنبّؤ بسيناريوهات الأزمات المحتملة.
وأضاف أن نجاح اليوم هو نتيجةٌ لجهود التوطين التي قام بها الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي بدأها في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وذكر غورغون أن أكثر من 5000 مورّد لشركة “أسيلسان” هم شركات محلية، ووصلت حصتُهم في منتجات الشركة إلى مستوياتٍ عاليةٍ جدًّا، وتابع قائلًا: “لن يتأثر إنتاجُنا بمشاكل التوريد المحتملة في المستقبل القريب”.
وذهب غورغون إلى أبعد من ذلك قائلًا إنه يمكن أيضًا الاستعاضة عن عمليات شراء بعض الموارد من دول الشرق الأقصى محليًا بسرعةٍ كبيرة، ممّا يقلّل أي اضطراباتٍ في سلسلة التوريد، مضيفًا أن “أسيلسان” تعمل من خلال مخزونها الاحتياطي من الموارد الحرِجة بسبب الطبيعة الاستراتيجية لمنتجاتها.
وتُعدُّ شركة “أسيلسان”، أكبر شركة صناعات دفاعية في تركيا، وواحدة من أكبر 100 شركة في هذا القطاع في العالم.