أعلن موقع “رامبلر” أن الجيش الروسي سيحصل على أحدث أنواع الصواريخ الفرط صوتية “تسيركون” في عام 2022، بحسب ما نقلت سبوتنيك في 14 نيسان/ أبريل الجاري.
ويعد هذا النوع من الصواريخ واحدا من أهم المشاريع البحرية الروسية الحديثة، علاوة على ذلك، لم يتم الكشف عن الخصائص الكاملة لهذا الصاروخ حتى الآن.
وأضاف الموقع أنه سيتم اختبار الصاروخ في عامي 2020 و2021، حيث سيتم اختبار تدمير الأهداف الساحلية والبحرية، وستكون السفن من طراز “كا-560” حاملة لهذا النوع من الصواريخ.
وفي 2 ديسمبر الماضي، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن تعزيز قدرات القوات البحرية الروسية تعتمد، إلى حد كبير، على دخول فرقاطات وغواصات مجهزة لاستخدام صواريخ “تسيركون” الخدمة في الأسطول الحربي.
ويرى الخبراء العسكريون أن صاروخ “تسيركون” الروسي يتقدم على كل سابقاته البحرية الروسية والأجنبية بفضل سرعته الهائلة التي تفوق سرعة الصوت 8 أضعاف، ما يمنع الدفاعات الجوية المعادية من تدميره.
ويذكر في هذا السياق أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان قد أعلن في وقت سابق بأن الأسطول الروسي ينجح في حل مسائل الدفاع مشيراً إلى أن الأسطول يلعب دورا هاما في توفير التعددية الاستراتيجية، مؤكدا أن عشرات السفن والغواصات تضمن مصالح روسيا في المحيط العالمي بشكل يومي.