شرح دافيد أكس، كاتب في مجلة The National Interest، لماذا تم تصنيع المقاتلة الروسية من الجيل الخامس “سو-57” لتصبح قناصًا جويًا.
وأشار إلى أن ظهورها الأول في إطار برنامج مجمع الطيران في الخطوط الأمامية (باك دا) حدث قبل 10 سنوات. في كل هذه السنوات، كان يتم اختبار المقاتلة وتوسيع قدراتها تدريجيا.
ويقتبس أكس من كلمات مراسل Aviation Week، بيل سويتمان، الذي قال إن سو-57 التي تم شراؤها من قبل وزارة الدفاع الروسية سيتم استخدامها كقناصة جوية. وفقا له، تم تجهيز أنظمة الطائرات هذه بصواريخ ممتازة، لذلك ستستطيع تنفيذ مهمة ضرب طائرات العدو والرادارات بشكل جيد.
وكتب دافيد في المجلة: “يبدو أن تصميم سو-57 وخيارات الأسلحة الواضحة مناسبة للعثور على نقاط الضعف الحرجة في قوات الولايات المتحدة وحلفائها، مما يمنح الكرملين ميزة جوية”.
وبالتالي، ستعمل المقاتلة بسرعات عالية وعلى ارتفاعات عالية، وتدمر رادارات العدو وتغطي الطائرات الأخرى بصواريخ بعيدة المدى.
وأكد سويتمان: “أنه حتى عدة مقاتلات من سو-57 يمكنها تغيير توازن القوات الجوية بشكل خطير، لأن مجمع الطيران تم تصميمه لاختراق دفاع العدو بفضل ارتفاعها العالي وسرعتها المستقرة ومدى طيرانها الخطير.
وأضاف الكاتب: “سو-57 يمكنها إطلاق صواريخ بعيدة المدى على أهداف ضعيفة في الخطوط الخلفية للعدو دون مساعدة ناقلات جوية”.
وخلص أكس إلى أن: “أحدث مقاتلة روسية سو-57 ستغير ميزان القوى في الجو لصالح الكرملين”.