قارنت صحيفة The National Interest الأميركية بين مقاتلة “سو-27” الروسية ونسختها الصينية وقالت إن المقاتلة الصينية تقل فعالية عن “سو-27” الروسية رغم تشابه مظهريهما الخارجي، في 17 نيسان/ أبريل الجاري.
وتوصل إلى هذا الاستنتاج المحلل العسكري، قالب لارسن، الذي نشر مقالا بهذا الشأن في الصحيفة.
وأعاد المحلل إلى الأذهان إن إنتاج مقاتلة J-11 الصينية بدأ بعد شراء الصين لدفعة من مقاتلات “سو-27 إس كا” الروسية التي تميزت بقدرة فائقة على المناورة. ثم وقعت الحكومة الصينية مع روسيا اتفاقية إنتاج مقاتلات “سو-27” في جمهورية الصين الشعبية. وفي عام 2003 باشرت شركة الطائرات الصينية بالإنتاج المستقل لمقاتلات J-11 .
وأشار المحلل إلى التشابه التام بين جسمي الطائرتين الروسية والصينية. أما الأجهزة الإلكترونية للطائرة فاضطر المهنسون الصينيون إلى تصميمها بشكل مستقل.
وتميزت النماذج الأولى من J-11 بمحركاتها السيئة، ما تسبب في وقوع عدد من الحوادث الجوية، لذلك صار المهندسون الصينيون يعملون على تطوير تصميمها.
وقال المحلل إن إمكانات المقاتلة الصينية لا تزال محدودة إذ أن التكنولوجيا التي تقوم عليها تعود إلى سبعينيات القرن الماضي.