صرح المقدم المتقاعد الأميركي، برايان كلارك” في حديث أدلى به لصحيفة Defense News الأميركية بأن مقاتلات “إف – 15” لها خصوصيات تحد من سرعتها على ارتفاعات شاهقة، في 27 نيسان/ أبريل الجاري.
وعلاوة على ذلك فإنها غير قادرة على خوض معركة جوية قصيرة المدى. وقال المحلل إن فكرة استخدام “إف – 35” قائمة على تكنولوجية ستيلز للتخفي عن الرادارات وقدرتها على إسقاط الطائرات المعادية قبل أن تكتشفها.
وأوضح أن اعتماد استراتيجية كهذه أسفر في الحرب الفيتنامية عن تكبد خسائر فادحة ضمن الطيارين البحارة. وذلك لسبب تخليهم عن استخدام المدافع الجوية واعتماد صواريخ جو – جو.
وأعاد المحلل إلى الأذهان أن الطائرات البحرية الأمريكية أطلقت في فيتنام 321 صاروخ جو- جو موجه راداريا ولم تصب إلا %8 منها أهدافها.
وقال إن الثقة بالمعركة الجوية بعيدة المدى أدت إلى خسائر لا تعوض في فيتنام عندما فازت طائرات “ميغ – 17” روسية الصنع في المعارك الجوية الكثيرة على الطائرات الأميركية الأكثر حداثة منها.
وأشار إلى معركة جوية تدريبية جرت عام 2015 بين الطائرتين الأميركيتين “إف-35 آ” و” إف – 15 دي”. واتضح إن المقاتلة الشبحية للجيل الخامس لم تتمكن من إسقاط طائرة بلغ عمرها 25 عاما لقدرتها الضعيفة على القيام بمناورة وخوض المعركة قصيرة المدى.