قالت المصادر الجزائرية إن الدبابات الأوكرانية لا تستخدم في الجيش الجزائري وأرسلت إلى المستودعات حيث تخزن لنوعيتها غير الفعالة كفاية بجسب ما نقلت روسيا اليوم في 21 أيار/ مايو الجاري.
أما محاولات تطوير نماذج من الدبابات سوفيتية الصنع فأوصلت صناعة الدبابات الأوكرانية إلى مأزق.
وحاولت مصانع الدبابات في كييف وخاركوف إقامة علاقات شراكة مع جيوش الدول التي تستخدم دبابات “تي – 72” سوفيتية الصنع. وقامت بإعداد نسخ عديدة لتلك الدبابة. كما حاولت الجمع بين دبابة “تي – 72” من جهة ودبابتي “تي – 80″ و”تي – 84” من جهة أخرى.
ونصب الخبراء الأوكرانيون في تلك الدبابة أجهزة التصويب الجديدة وأجهزة الحماية الدينامية، فضلا عن نصب مدفع عيار 120 ملم، حسب معايير الناتو، في أحد نماذج الدبابة بدلا من مدفع عيار 125 ملم.
إلا أن شركاءهم فضلوا الدبابات التي خضعت للإصلاح العام على المستجدات الأوكرانية. أما الذين اشتروا الدبابات المحدثة فبدأوا سريعا يشككون في فاعليتها وقدرتها القتالية على الرغم من حملة الدعاية التي شنها الجانب الأوكراني دعما لدباباته المطورة وضد الدبابات روسية الصنع.
وعلى سبيل المثال فإن الجزائر التي اشترت في وقت سابق دبابات “تي 72 آغي” المحدثة أوكرانية الصنع. لم تظهرها في أي عرض عسكري أو أي تدريب حربي.
بينما شاركت دبابات “تي – 90” روسية الصنع ودبابات “تي – 72 إم 1″ وتي – 62″ و”تي – 55 إم بي” الجزائرية سوفيتية الصنع في كل التدريبات والعروض العسكرية.
ثم وقعت الجزائر اتفاقية تطوير دباباتها “تي – 72” سوفيتية الصنع مع الجانب الروسي الذي أنجز تلك المهمة بنجاح حسب الخبراء الجزائريين.