ردت صحيفة The National Interest الأميركية على خبر نشرته وسائل الإعلام الروسية عن تأمين درون “الصياد” الروسي الثقيل بمبلغ قدره 1.3 مليار روبل (نحو 20 مليون دولار).
وذلك في إطار تحضيراته لاختبارات جديدة.
ونشرت مقالا بعنوان ” الدرون الشبحي الروسي الجديد يقترب من جاهزيته” حيث قيّم المحلل العسكري الأميركي، كريس بورن، إمكانات الدرون الروسي.
وأشار كاتب المقال إلى أن المعلومات التي يمتلكها عن الدرون محدودة جدا. وقال إن صوره الفوتوغرافية أظهرت أن الدرون يحمل أسلحته كلها داخل جسمه.
وقارن، كريس بورن، الدرون الروسي بقاذفة “بي – 2” الشبحية الأمريكية حيث توصل بعد تحليل ملامحهما إلى استنتاج يفيد بأن القاذفة تتفوق على الدرون في مجال التخفي عن الرادارات. وتشبه ملامح الدرون الروسي، حسب كريس بورن، ملامح مقاتلة Nighthawk الشبحية الأمريكية.
فيما قال المحلل إن الدرون الروسي يمتلك ميزة يجب أن تُقلق طائرات منافسه في الجيش الأمريكي.
وأوضح أن مناوراته في الجو حيث عمل بالتعاون مع مقاتلة الجيل الخامس الروسية “سو- 57″ أظهرت قدرة الأخيرة على قيادة الدرون. وقال إن مثل هذه التكنولوجيا يتم تطويرها حاليا في طائرتي ” إف -22″ و”إف – 35″ الأمريكيتين.
وتسمح التكنولوجيا بإقامة التعاون بين الطائرات المأهولة وغير المأهولة مباشرة دون أن تتدخل فيه محطات أرضية. وقال المحلل إن هذا الأمر يطور إمكانات الاستطلاع ويمكّن “سو- 57” من العمل على مسافة آمنة من العدو. أما درون “الصياد” فيستطيع أن يشن بأسلحته هجوما على مناطق تحميه الرادارات المعادية.