أعلنت السفارة الأميركية في كييف، في 17 حزيران/ يونيو الجاري، أن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا معدات تزيد قيمتها على 60 مليون دولار، بما في ذلك أجهزة اتصال لاسلكية وذخيرة وصواريخ مضادة للدبابات من طراز جافلين.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للسفارة على “فيسبوك”: “تواصل الولايات المتحدة التعاون الأمني مع أوكرانيا في ظل وباء فيروس كورونا، تلقى مكتب التعاون العسكري بالسفارة الأمريكية أمس معدات تزيد قيمتها على 60 مليون دولار لتوزيعها على الشركاء الأوكرانيين، بما في ذلك أجهزة اتصال لاسلكية، وذخيرة، وصواريخ مضادة للدبابات من طراز جافلين”.
ويقدم البنتاغون الأموال بالتنسيق مع وزارة الخارجية من أجل النفقات العسكرية، بما في ذلك “الأسلحة الفتاكة الدفاعية”، والتدريب العسكري، والخدمات اللوجستية، والدعم في مجال الاستطلاعات والاستعاضة عن الأسلحة التي سبق أن قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا. وتقدم الولايات المتحدة الأميركية مساعدة عسكرية لكييف، رسمياً على شكل البزات العسكرية والمعدات، بدون أن يشمل ذلك ” الأسلحة الفتاكة”. بالإضافة إلى ذلك يقوم المدربون الأميركيون في غرب البلاد بتدريب جنود الحرس الوطني.
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافقت في عام 2018 على توريد أسلحة مميتة إلي أوكرانيا. بما في ذلك صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات. وعلى وجه الخصوص فقد أعلنت الولايات المتحدة أنها تنوي توريد 37 قاذفا للصواريخ من طراز “جافلين”.
وكان الكونغرس الأمريكي قدم وفقا لمشروع الميزانية لعام 2018 الذي نشر عقب موافقة مبدئية بين الجمهوريين والديمقراطيين مبلغ 200 مليون دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة الفتاكة.
وتجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا، تلقت منذ بداية عام 2018 أسلحة فتاكة وغيرها من التقنيات العسكرية من الولايات المتحدة وليتوانيا والمملكة المتحدة وكندا تزيد قيمتها على 40 مليون دولار.
وحذرت روسيا مراراً من توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذا لن يؤدي إلا إلى تصعيد للنزاع في دونباس. كما قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، في أكثر من مناسبة إن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا لن يسهم في التوصل إلى تسوية في إقليم دونباس وتنفيذ اتفاقات مينسك.