بدأ الجيش الأميركي في اختبار طائرات سرية جديدة فوق صحراء موهافي، والتي وفقاً لوسائل إعلام أميركية، يمكن أن تكون خصماً مثالياً لنظام دفاع جوي روسي فعال بنفس الدرجة.

ووفقاً لموقع “بلغارين ميلتاري”، في 21 حزيران/ يونيو الجاري، ظهرت مثل هذه الطائرات سابقاً في لقطات المصورين العاديين، ومع ذلك، تمكن المصورون من رؤية الاختبارات الكاملة لهذه الطائرات قبل بضعة أيام فقط، مما يشير بوضوح إلى أن الجيش في الولايات المتحدة اقترب من اختبارات الطيران للنموذج الأولي، عدا عن أن العينات الأولى من هذه الطائرات غالباً ستظهر في غضون 3 – 5 سنوات.

وجاء في التقرير: “في الولايات المتحدة فوق صحراء موهافي في كاليفورنيا، تجرى اختبارات لأنظمة الطائرات السرية للغاية، الأمر الذي يمكن أن يجعلها غير معرضة (محصنة) ضد الصواريخ الروسية، نحن نتحدث عن طائرتين، من نموذج “401” و “Proteus”، اللتين كانتا في السماء مع مقاتلة “إف-15 دي” وناقلة “كي سي-10”.

ونقل الموقع عن مجلة أميركية أنه “تظهر على ذيل الموديل 401 أجسام غامضة (قد تكون رادار مخفي أو بعض أجهزة الاستشعار)، وتم تثبيت نظام كهربائي ضوئي معين على طائرات “Proteus”.