نشرت وزارة الخارجية التركية في 23 حزيران/ يونيو الجاري، بيانًا حول الهجوم الإرهابي الذي وقع قرب مركز التدريب العسكري التركي في عاصمة الصومال.
وقالت الوزارة في بيانها “ندين الهجوم الانتحاري الذي وقع في 23 حزيران/ يونيو الجاري، أمام مدرسة ابتدائية قرب مركز التدريب العسكري التركي في مقديشو”.
وأضافت: “نشاطر أحزان الشعب الصومالي الصديق والشقيق، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ونقدم تعازينا لأقاربهم”.
وفي وقت سابق، أعلن السفير التركي لدى الصومال محمد يلماز، ارتفاع عدد قتلى محاولة تنفيذ هجوم انتحاري غربي العاصمة مقديشو، إلى شخصين مدنيين.
وقال يلماز في تصريح لوكالة الأناضول إن قوات الأمن استهدفت انتحاريًا بعد أن رصدته بين جموع المجندين في مركز تدريب عسكري تركي في محاولة لتفجير نفسه وسطهم.
وأضاف: “وقع انفجار بعد استهداف الانتحاري، وتلقينا معلومات عن مقتل مدني في موقع الانفجار، وآخر بعد نقله إلى المستشفى إثر إصابة تعرض لها”.
من جانبها، أوضحت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أن الهجوم الانتحاري وقع على بعد 200 متر من “ثكنة الأناضول” التابعة لقيادة القوات التركية في الصومال، وأدى إلى مقتل مواطن صومالي، وإصابة آخر.
وأكدت أن الهجوم “الغادر” لم يتسبب بخسائر بين عناصر القوات التركية أو “ثكنة الأناضول”، وأدانت بأشد العبارات الهجوم الإرهابي ومن يقف خلفه وداعميه.
وأعربت الوزارة عن تعازيها للشعب الصومالي، مشددة أن تركيا لن تترك الأشقاء الصوماليين لوحدهم في كفاهم ضد التنظيمات الإرهابية.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر السفير التركي أنه “وفقاً للمعلومات الأولية، فإن الانتحاري حاول دخول المعسكر، ولم يلتزم بتحذير التوقف من القوات الصومالية، الأمر الذي أدى إلى إطلاق النار عليه، فحدث انفجار، أسفر عن مقتل مدني”.
كما كان قد أفاد مصدر أمني صومالي، للأناضول، أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا انفجر في ساحة كان يصطف فيها مجندون جدد قرب مركز تجنيد للجيش الصومالي؛ ما أدى إلى إصابة 5 مجندين، في حصيلة أولية.