أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية، في 1 تموز/ يوليو الجاري، عن توقيع عقد تصنيع وتوطين عربات عسكرية مدرعة جديدة تحت اسم “الدهناء”، بين المديرية العامة لحرس الحدود؛ والمؤسسة العامة للصناعات العسكرية، حيث عملت الهيئة بالشراكة مع وزارة الداخلية على إرساء عقد صناعة العربات المدرعة على “مصنع المدرعات والمعدات الثقيلة” التابع للمؤسسة، والذي سيعمل على توطين هذه الصناعة لصالح المديرية العامة لحرس الحدود وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية.
وشهد توقيع عقد توريد عربة “الدهناء” في مقر الهيئة بالرياض، حضور محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي، ورئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية المهندس محمد بن حمد الماضي، و مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي.
وكشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن أن تصنيع عربة “الدهناء” الجديدة محلياً يأتي ضمن توجه الهيئة الاستراتيجي على صعيد تحقيق الأولويات الوطنية ووضع التشريعات الخاصة بإرساء عقود التصنيع العسكري ودعم وتمكين المصنعين المحليين، وتطوير الشركات المحلية الواعدة لتكون شركات رائدة، وكذلك دعم الشركات الوطنية الكبرى لتعزيز موقعها عالميا، وتوسيع الفرص أمام الكوادر الوطنية المؤهلة ، وتحقيقاً لهدفها الرئيس وهو الوصول إلى نسبة توطين تزيد عن 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية.
من ناحيته أكد رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية المهندس محمد بن حمد الماضي اعتزازه بامتلاك المؤسسة لقدرات وكوادر وطنية مؤهلة وفق أحدث التقنيات التصنيعية العالمية، أثمر عن امتلاكها لحق تصنيع وتوطين هذا النوع من العربات العسكرية، مشيراً بأن عربة “الدهناء” قد خضعت لجميع الاختبارات القياسية والحركية حسب تصنيفات عالمية حيث تعد من العربات ذات الدفع الرباعي المتعددة المهام، متوائمةً مع كافة شروط ومواصفات الاستخدام العسكري.
ورفع مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي خلال توقيعه هذا العقد عظيم الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على ما توليه من عناية واهتمام لتوطين صناعة الآليات والمعدات العسكرية بما يحقق المحافظة على مستويات أداء كافة القطاعات العسكرية في تنفيذ مهامها للمحافظة على أمن واستقرار الوطن.
وهنأ الفريق البلوي وزير الداخلية على هذا العقد مع المؤسسة العامة للصناعات العسكرية وعدَ توقيعه تتويجا لاهتمام وحرص سموه على التطوير المستمر للقطاعات الأمنية وتمكينها من أداء مهامها بقدرات ومهنية عالية.
وأضاف معاليه أن هذا المشروع سيكون له دور كبير في تطوير منظومة الآليات المدرعة بحرس الحدود بما يتضمنه أيضاً من تدريب للمشغلين والفنيين والمدربين بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة تطبيقاً لأعلى المعايير التي تهدف إلى رفع كفاءة وتأهيل منسوبي حرس الحدود لتأدية المهام بكفاءة عالية بالشراكة الفاعلة مع المؤسسات الوطنية.