أكدت اللجنة التنفيذية للصناعات الدفاعية التركية، عزمها مواصلة سياستها القائمة على البحث والتطوير التكنولوجي بشكل أقوى، بعد تحقيق نجاحات متواصلة دون انقطاع، خلال فترة انتشار فيروس كورونا، بحسب ما نقلت ترك برس في 3 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وعقدت اللجنة اجتماعا برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، الأربعاء، دام ساعتين ونصف، بالمجمع الرئاسي بالعاصمة انقرة، بحسب بيان لدائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية.
وحضر الاجتماع كل من نائب الرئيس فؤاد أوقطاي، ووزير الداخلية سليمان صويلو، والدفاع خلوصي أكار، والخزانة والمالية لطفي ألوان، والصناعة مصطفى ورانك، ومسؤولون آخرون في وزارة الدفاع.
وأوضح البيان، أن اللجنة ناقشت التطورات في الصناعات الدفاعية، كما أقرّت مشاريع متعلقة بالحرب الإلكترونية، والبرمجيات، والاتصالات والأسلحة والذخيرة ومنصات أخرى مختلفة، ستضاف إلى الأنظمة المحلية والوطنية التي تستخدمها القوات المسلحة والوحدات الأمنية التركية.
وأشار البيان إلى المنتجات التي تم تصميمها وتطويرها من قبل الصناعة الدفاعية المحلية، واتضحت أهميتها مع آخر النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والوحدات الأمنية التركية.
وأضاف أن “الصناعات الدفاعية واصلت أعمالها دون انقطاع حتى خلال فترة انتشار فيروس كورونا”، مؤكدا أن “سياسة الصناعة الدفاعية الموجهة نحو التكنولوجيا القائمة على البحث والتطوير ستستمر في النمو بشكل أقوى”.
وأردف: “ستزداد مشاركة الخبرات بين القطاعات والجهود الموجهة نحو التصدير، وستواصل تركيا طريقها بعزم نحو تحقيق صناعة دفاعية مستقلة”.
وخلال السنوات الأخيرة حققت تركيا تقدما كبيرا في مجال الصناعات الدفاعية، ولا تهدف للحد من الاعتماد على الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بما يخص تسليح جيشها فحسب، بل الدخول إلى مصاف الدول المتقدمة بتصنيع الأسلحة وتصديرها.