تختتم في مصنع السفن بشنغهاي عملية بناء حاملة الطائرات الصينية الثانية من مشروع Type 002 والتي تم تزويدها بمحركات كلاسيكية خلافا لحاملات الطائرات الأميركية، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري.
كما تزود تلك السفينة بالأجهزة المغناطبسية بالمنجنيق المغناطيسي بصفته أجهزة لتسريع إقلاع الطائرات.
وبلغت إزاحة حاملة الطائرات Type 002 نحو 85 ألف طن مع العلم أن إزاحة حاملات الطائرات الأميركية لا تزيد عن 98 ألف طن.
وبعد تسليمها البحرية الصينية تبدأ عملية تحديث مصنع السفن في شنغهاي ليكون قادرا على إنتاج حاملات الطائرات الضخمة من مشروع Type 003 لكي تبلغ إزاحتها 100 ألف طن والتي تخصص لتنفيذ المهام الاستراتيجية بعيدا عن الشاطئ الصيني. ويبدأ عام 2025 بناء أول حاملة طائرات من مشروع Type 003 بصفتها أضخم حاملة طائرات في العالم.
ويتوقع أن تصنع الصين كذلك بحلول عام 2025 طائرات بحرية مثل طائرة النقل البحري KJ-600 الشبيهة بـ C-2 Grayhound الأمريكية والمقاتلات البحرية الثقيلة J-15B وطائرات الإنذار الراداري المبكر ونسخة بحرية من درون GJ-11 الضارب، فضلا عن المروحيات البحرية والطائرات التي تقلع وتهبط عموديا.
وأفادت صحيفة ” Military Watch ” الأميركية أن الصين تُنزل إلى البحر كل عام نحو 10 مدمرات حديثة، بما فيها مدمرات من مشروع Type 055 بصفتها أحدث المدمرات في العالم والتي ستستخدم بمثابة السفن التي سترافق حاملات الطائرات الصينية.
وقالت الصحيفة إن الصين ستمتلك بحلول عام 2025 ثلاث حاملات طائرات و4 سفن للإنزال بوسعها أن تحمل مروحيات بحرية وطائرات بحرية تهبط وتقلع عموديا.