قال الرائد دميتري سونتسوف الضابط المسؤول في المراقبة الروسية-السورية المشتركة، في 17 كانون الثاني/ يناير الجاري، إنه تم إرسال وحدة شرطة عسكرية روسية إضافية، إلى الحسكة بشمال شرق سوريا.
وذكر أن هدف هذا الإجراء، تعزيز نقاط المراقبة المشتركة مع قوات الجيش السوري.
وأضاف سونتسوف: “وصلت وحدتنا إلى إحدى نقاط المراقبة المشتركة في محافظة الحسكة. ومهمتها الرئيسية، هي المساهمة في تهدئة النزاع في المنطقة. ويقوم عناصرنا بمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، وتقديم جميع أنواع المساعدة للسكان المحليين”.
ووصلت المجموعة الأولى من هذه التعزيزات إلى الحسكة، وستنضم إليها المجموعات الباقية، في المستقبل القريب. وسيتم نشرها في بلدات عين عيسى، وتل تمر، وعامودا وغيرها من المراكز السكنية.
ونقلت طائرة نقل عسكرية روسية إلى المنطقة، أسلحة ووسائل اتصالات ومعدات عسكرية أخرى إلى المنطقة.
وفقا للاتفاقات بين موسكو وأنقرة، تم نشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية في نقاط مراقبة بمحافظة الحسكة، لإرساء الاستقرار في المنطقة.
في نهاية ديسمبر، تم نشر مجموعة من الشرطة العسكرية الروسية في بلدة عين عيسى، حيث تعرضت مواقع القوات السورية عدة مرات لهجمات وقصف من جانب الجماعات المسلحة الموالية لتركيا. لكن عندما تحولت هذه المواقع، إلى نقاط مشتركة، تقلصت هذه الهجمات.