قالت الصين إن العلاقات بين جيشها والجيش الأميركي ستشهد “نقطة انطلاق تاريخية جديدة” في حال جرت تنحية الخلافات جانباً، والتركيز على التعاون وتجنب المواجهات في الوقت الراهن.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع، الكولونيل وو تشيان، في 28 كانون الثاني/ يناير الجاري، إن العلاقات العسكرية بين الجيشين واجهت “العديد من المخاطر والتحديات في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، لكن لدى الجانبين الآن فرصة لإعادة العلاقات”.
وأشار وو تشان إلى أن الجانبين عقدا مؤتمرا عبر، تقنية الفيديوكونفرس، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء حول مصير أسرى الحرب الأميركيين والمفقودين في الصراعات الآسيوية السابقة.
وأضاف أن الجانبين تبادلا “وجهات النظر بشكل متعمق حول القضايا التي تثير قلق الجانب الأميركي والتعاون بين الجانبين، مما يعكس الأهمية التي توليها الصين للمخاوف الأميركية في المجال الإنساني”، بحسب ما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس.
وتابع وو تشان، للصحفيين في مؤتمره الصحفي الشهري “العلاقات العسكرية بين الجيشين الأميركي والصيني تقف عند نقطة بداية تاريخية جديدة”.
وتغذي هذه اللغة التي تبدو إيجابية التصورات بشأن آمال قادة الصين في بداية جديدة في العلاقات والمزيد من النقاش المجتمعي مع واشنطن بعد سنوات من العداء والانقسامات العميقة.