SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

الطائرات المسيرة العسكرية تواجه تحديا كبيرا في 2021

طائرة استطلاع مسيرة من طراز "MQ-9"طائرة استطلاع مسيرة من طراز "MQ-9" (صورة أرشيفية)

تمثل الطائرات المسيرة العسكرية “الدرونز” واحدة من أخطر الأسلحة التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة وأصبحت سلاحا مميتا تملكه بعض الدول، التي تمكنت من استخدامه في تغيير قواعد الحروب الحديثة.

وتعد منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكبر مسارح عمليات الطائرات المسيرة حول العالم، سواء من قبل دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأميركية التي تعتمد على هذا النوع من الطائرات الحربية المسيرة في عدة صراعات أبرزها أفغانستان والعراق وسوريا واليمن، أو من قبل دول إقليمية مثل إيران وتركيا، التي تقول تقارير إنها أصبحت قوة عالمية بفضل إنتاج واستخدام الطائرات المسيرة العسكرية.

ورغم التوجه العالمي للاعتماد على “الدرونز” بصورة واسعة، إلا أن تطور وسائل الدفاع المضادة لها يجعل العالم على موعد مع معارك من نوع جديد بين الطائرات المسيرة العسكرية ووسائل الدفاع الجوي المضادة لها، بحسب مجلة “ديفينس ون” الأميركية.

طائرة مسيرة “إم كيو-9 ريبر”

وتقول المجلة إن عام 2021 سيشهد ظهورا قويا لوسائل الدفاع المضادة للطائرات المسيرة، مشيرة إلى أن تطور تلك الدفاعات يمثل عدوا لدودا للطائرات المسيرة، التي سيكون لزاما على منتجيها أن يطورا وسائل هجومية تمكنها من تخطي تلك الدفاعات وتدميرها قبل تنفيذ أي مهمة عسكرية.

وتقول المجلة: “رغم أن الطائرات المسيرة أصبحت أكثر تطورا وأقل تكلفة من ذي قبل إلا أن تطور الدفاعات الجوية المضادة لها يفرض ضرورات جديدة أبرزها إحداث تغييرات على تصميم هيكل الطائرات وتجهيزها بأسلحة جديدة أكثر تطورا”.

ورغم تقدم الولايات المتحدة الأميركية في مجال تصنيع الطائرات المسيرة “الدرونز” إلا أن تطوير خصومها لطائرات مسيرة بقدرات خارقة، جعلها تخطط لإنفاق أكثر من 80 مليون دولار خلال 2021 من أجل الحصول على أسلحة كهرومغناطيسية لتدمير الطائرات المسيرة للعدو.

ولفتت المجلة إلى أنه في ذات الوقت ستواصل واشنطن تطوير الطائرات المسيرة العسكرية وتضع تمويلا خاصة بها يزيد عن 400 مليون دولار.

شارك الخبر: