أجرت حاملتا طائرات أميركيتان تدريبات مشتركة في بحر الصين الجنوبي ، في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، بعد أيام من إبحار سفينة حربية أميركية بالقرب من جزر تسيطر عليها الصين في المياه المتنازع عليها، وأصبحت نقطة ساخنة أخرى في العلاقات المتوترة بين بكين وواشنطن.
وقالت البحرية الأميركية إن حاملتي الطائرات تيودور روزفلت ونيميتز ومجموعتيهما القتاليتين “أجريتا العديد من التدريبات بهدف زيادة التوافق العملياتي بين القطع فضلا عن قدرات القيادة والتحكم”، وذلك في أول عمليات ثنائية لحاملتي طائرات في الممر المائي المزدحم منذ يوليو تموز 2020.
وتأتي التدريبات بعد أيام من تنديد الصين بإبحار المدمرة الأميركية جون إس. ماكين بالقرب من جزر باراسيل الخاضعة لسيطرة بكين.
ووصفت واشنطن إبحار مدمرتها بأنه عملية لحرية الملاحة، وهذه أول مهمة من نوعها للبحرية الأميركية منذ تولي جو بايدن الرئاسة.
وقال الأميرال جيم كيرك قائد المجموعة القتالية لحاملة الطائرات نيميتز في بيان “نحن ملتزمون بضمان الاستخدام القانوني للبحر، وهو ما يكفله القانون الدولي لكافة البلدان”.