SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

منافسة بين رافال الفرنسية وإف-16 الأميركية على السوق الكرواتية

مقاتلة رافال الفرنسيةمقاتلة رافال الفرنسية (صورة أرشيفية)

نجحت شركة “داسو” الفرنسية حتى الآن في التنافس أمام غيرها من الشركات العالمية على بيع كرواتيا طائرات حربية، ولم تبق أمامها سوى العقبة الأميركية المنافِسة بطائرات “آف 16″، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام في 9 شباط/ فبراير الجاري.

بعد أن تخلت الحكومة الكرواتية عن بقية العروض الدولية في مناقصة لتعويض سرب من 12 طائرة “ميغ 21” السوفيتية/الروسية، جوهرة مقاتلات الاتحاد السوفيتي خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، لم يبق أمام زغرب سوى الاختيار بين طائرات “رافال” التي تنتجها شركة “داسو” الفرنسية، التي نجحت باريس قبل أسبوعين في بيع سرب منها للقوات الجوية اليونانية، ونظيرتها المقاتلة الأمريكية “آف 16”.

وتسعى القوات المسلحة الكرواتية إلى إحلال إحدى المقاتلتين المتنافستين النهائيتين، “رافال” الفرنسية أو “آف 16” الأمريكية، محل طائراتها “ميغ 21” التي ستخرج من الخدمة بحلول العام 2023.

وفيما كان يُنتظَر أن تُعلن زغرب مؤخرا خيارها النهائي، الذي تتصارع ضمنه الاعتبارات التقنية العسكرية ونظيراتها التكنولوجية وحتى الجيوسياسية، تم تأجيل الحسم فيه إلى شهر أبريل المقبل.

وحسب وسائل إعلام دولية، من بينها وكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن الخيار النهائي سيحدده ثقل الدولة التي تقف وراء الطائرة التي ستعتمدها القوات الجوية الكرواتية. لكن، تقول “سبوتنيك” يجب الأخذ في الحسبان أيضا رغبة زغرب في تثبيت أقدامها داخل الاتحاد الأوروبي الذي انضمت إليه قبل نحو 10 سنوات.

إلى حد اليوم، نجحت باريس في بيع طائرات “رافال” لمصر وقطر والهند ولليونان، في نهاية يناير، بعد صعوبات في تسويقها خلال السنوات الماضية في بلدان أخرى، من بينها البرازيل، لا سيما في عهد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي.

شارك الخبر: