تسلمت قوات الجيش الروسي في قاعدة حميميم بسوريا، في 12 آذار/ مارس الجاري، جهاز “جيو ردار أوكو-3” المصمم للكشف عن الأنفاق والقواعد الخاصة بالمخربين والعمليات الإرهابية.
ويعتبر جهاز “جيو رادار أوكو-3” شديد الحساسية، وهو مصمم للبحث عن الأنفاق والفراغات التي يستخدمها المسلحون المختبئين بغرض التنقل تحت الأرض لتنفيذ عمليات تخريبية، وفقا لما نقله موقع “تي في زفيزدا” الروسي.
وقال نائب رئيس القوات الهندسية في مجموعة القوات المسلحة الروسية في سوريا، بافيل ريوتسكي: “إن المهمة الأساسية هي شن حرب ضد الأنفاق، فجميع أنواع العصابات تستخدم معدات التعدين والبناء تحت الأرض، لتجهيز قواعد ومعاقل وأماكن انتشار المسلحين، لارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية”.
جهاز “جيو رادار أوكو-3” يقوم بإرسال إشارة على عمق 50 مترا في باطن الأرض كما يمكنه إرسال الإشارات من خلال طبقة من الخرسانة بطول 12 مترا في حالة اكتشاف نفق تحت الأرض.
فاليوم، لم يعد المسلحون قادرين على القيام بعمليات نشطة، فهذه التكنولوجيا تشل حركة المخربين الذي يشكلون التهديد الرئيسي للعسكريين الروس والسوريين. وبالإضافة إلى جهاز “جيو رادار أوكو-3″، تلقى خبراء المتفجرات الروسية بذلات مضادة للتفجير.
وهذه البذلة مزودة بنظام تبريد سائل وهو أمر ضروري في المناخ السوري الحار، كما تحتوي أيضا على سكين متعدد الوظائف يتحول إلى منشار وفأس عند الحاجة، بالإضافة إلى مسبار خاص ومجرفة.